مفهوم القياده للقائد الصغير :
يعتقد البعض أن السلوك القيادى ما هو الا موهبه تولد مع الفرد ، أما البعض الأخر وهم مجموعه من الخبراء فى التربيه وعلم النفس يؤكدون أن السلوك القيادى مكتسب من البيئه ، وروح القيادة عند الطفل شئ جيد اذا لم تتعد حدودها بالعنف والسيطره ، فالطفل القائد من أبرز سماته أن يقود بحكمه ورؤيه سديده وسعه أفق.
فإن مهمه المربى هى أعداد جيل يستطيع تحمل المسؤليه ليتولى مستقبلا قياده ممتعه، وكما أن هناك ابداع فنى أو أكاديمى أو علمى هناك أبداع قيادى والذى يظهر على البعض من خلال سمات سلوكيه فرديه ممكن ملاحظتها وتحديدها بسهوله.
القياده هى قدره ومهاره يمكن تعلمها منذ الصغر واكتسابها وتطويرها لدى الأنسان منذ الصغروالقياديون يؤثرون فى الأخرين والأهل يستطيعون تشكيل هذا النوع من السلوك عند أطفالهم وتوفير الفرص لتطويره فى سن مبكره وامتلاك القدره على إداره الأمور والنجاح فى الحياه والتأثير الإيجابى فى الأخرين.
القياده مؤشر على الثقه و النجاح وعلى المثابره والتقدم فى الحياه وشكل من أشكال التنظيم الإجتماعى الذى لأبد منه . والتفكير فى كيفيه غرس هذه الصفات فى نفوس الأطفال يعتمد فى التركيز على الطريقه التى يمكن من خلالها تنشئه قائد قوى
سمات القيادى عند الأطفال :
قدره الطفل على تكوين علاقات إيجابيه مع الأخرين ، حيث له كاريزما خاصه
- الجرأه فى التغبير عن الرأى ومواجهه المواقف الصعبه
- الأتزان الأنفعالى لدى الطفل وعدم الخجل والجرأه فى أتخاذ القرار
- الثقه فى النفس والفدره على تحمل المسئوليه
- التفوق العلمى والخلقى والأجتماعى والأقدام والشجاعه
- يكون لديه قدره على طرح الأفكار وخطوات إبداعيه وإبتكاريه دون خوف أو تردد
- له القدره على إداره الأخرين والتأثير والتأثر بهم
- العطاء المتواصل والألتزام بالمسؤوليات أى ان كان نوعها
- التفوق العلمى والذكاء وسرعه البديهه والتمكن من المعرفه والمعلومات فى كافه المجالات
- الطموح والعطاء المتواصل والالتزام بالمسؤوليات وذلك من خلال قوه شخصيه وقدرته على الأنطلاق فى التعبير.
كيف ننمى القياده لدى ابنائنا :
فكره صناعه القائد فكره هامه جدا والأسره هى أول من يبدأ تكوين الشخصيه القياديه وذلك من خلال منح أطفالنا رسائل إيجابيه نؤثر عليهم وتزيد ثقتهم فى أنفسهم وأيضا من عمليات التنشئه الأجتماعيه والنفسيه والدينيه التى تضعها الأسره هى أساس تكوبن شخصيه الطفل وإيجاد خصائص ومهارات القياده لديه والأطراء على الجوانب الإيجابيه من شخصيته ومساعدته على معالجه نقاط الضعف فى شخصيته والبيئه القياديه لابد أن تتوفر فيها القيم والمرونه والتوزان وحب التعلم ولكى ننمى القياده لدى أطفالنا يجب علينا:
- منج الطفل فرصه التعبير عن نفسه .
- السعى لاكتشاف ميول الطفل وتنميه مهارات التواصل الأجتماعى
- مساعده الطفل وتوجيهه للأعتماد على النفس وتنميه روح المواجهه لديه .
- الأهتمام بالدعم النفسى والوجدانى للطفل
- تدريب الطفل منذ الصغر على وضع هدف والتخطيط لتحقيقه.
- الأهتمام بالجانب الجسمى والصحى للطفل.
- الأهتمام بتكوين الجانب القيمى والروحى والاخلاقى لدى الطفل.
- الإبتعاد عن النقد السلبى
- الشجاعه فى العلاقات من خلال تدريبهم على الأعتراف بالخطأ
تنميه المهارات الشخصيه مثل الأتصال – التفاعل الأجتماعى –القياده والتفكير – العاطفه – الأراده
نصائح خاصه للأباء والأمهات :
تتعدد الممارسات التربويه التى يتبعها الاهل فى تربيه أطفالهم ، وقد يظن بعضننا مخطئاأن منح قدركبير من الحب والمعرفه كفيل بتجنبه التعقبات.
” أن الأطفال لا يتعلمون إلا إذا شعروا بالأمان وليس التهديد”
- تعد تربيه الأبناء حاله مستمره من المراقبه والمتابعه تبعا لاختلاف المراحل التى يمرون بها لذلك يجب على الأباء والأمهات معرفه احتياجات الأطفال فى كل مرحله وتلبيها
أن أهم ما يمكن عمله لتنشئه الطفل القائد هو تشجيع الآباء والآمهات له فى كل خطوه كى يصبح طفلا
ومتميزا ومن المهم أيضا وضع عده أهداف وأحلام مستقبليه يعمل على تحقيقها .
- أن العمل على أعداد طفل قائد يثق فى نفسه وفى قدراته صار هدفا ضروريا فى تربيه الطفل فى عصر التطورات والتغيرات المتلاحقه حيث أن تدريب الطفل القائد كى يعيش فى هذا العالم أصبح ضروره لغرض هذا العصر
- أن صناعه الطفل القائد محتاج منا الى جهد كبير وعلينا أن نسعى الى تهذيب جوانب شخصيه الطفل القيادى ، وان ننمى فيه روح القياده السليمه ، و تمثل المسئوليه والقدره على الاداره و التفكير الايجابى.
- و أخيرا يجب علي الأباء والأمهات أن تستخرج اجمل وأفضل ما عند أطفالنا حتى تتأهلوا كى يكونوا قاده المستقبل لان مهمه تربيه وأعداد طفل قبادى أصبحت فريضه واجبه على كل من له دور فى تربيه الطفل.